ومقارنة بنتائج آخر دراسة أجريت عام 2015، زاد عدد أتباع الديانة الإسلامية بنحو 900 ألف شخص.
وبحسب الدراسة، التي أعلنها المكتب في نورنبرج مع وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء، يعيش ما بين 3ر5 و6ر5 مليون مسلم حاليا في ألمانيا، وهو ما يعادل 4ر6 في المائة حتى 7ر6 في المائة من إجمالي السكان.
وقال رئيس المكتب، هانز-إيكهارد زومر: “في إطار الهجرة من الدول الإسلامية في الشرقين الأدنى والأوسط، أصبحت المجموعات السكانية من المسلمين أكثر تنوعا في السنوات الأخيرة… وتظهر التحليلات أيضا أن تأثير الدين على الاندماج غالبا ما يكون مبالغا فيه”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن جوانب أخرى مثل مدة الإقامة أو أسباب الهجرة أو الوضع الاجتماعي تؤثر في عملية الاندماج إلى حد أكبر بكثير من الانتماء الديني.
وذكرت الدراسة أن المسلمين المنحدرين من تركيا يشكلون أكبر مجموعة من أصل 2.5 مليون شخص ، لكنهم لم يعودوا يشكلون الأغلبية المطلقة بحصة 45 في المائة، وأن ما يقرب من 1.5 مليون شخص 27 في المائة يأتون من دول ناطقة باللغة العربية في الشرق الأوسط 19 في المائة أو شمال إفريقيا 8 في المائة.
كشفت دراسة حديثة للمكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، أن عدد المسلمين في ألمانيا زاد على نحو ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة من البلدان ذات الغالبية المسلمة هم أكثر تدينا بشكل ملحوظ من الأشخاص الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة.
أحدث التعليقات