وأدان “المصباح”، ما أسماه ب”التوظيف السياسي والحزبي لعملية الإحسان العمومي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية”، معتبرا أن الأمر ” يسيء للطابع النبيل لهذا الإحسان”،:مجددا إدانته ل”لخرق الصارخ للقانون باستثمار المعلومات الشخصية للمواطنين البسطاء في تسجيلهم في قوائم بعض الأحزاب السياسية”.
دعا حزب العدالة والتنمية، إلى تعزيز مصداقية مسار الإصلاح السياسي وجعل العملية الانتخابية لحظة تنافس ديمقراطي وشريف، مشيرة إلى “أن بعض منتخبي ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه يتعرضون لضغوطات لثنيهم عن الترشح باسمه”.
وطالبت الأمانة العامة للحزب في بلاغ أعقب اجتماعها الأسبوعي، بالالتزام بقواعد التنافس السياسي واحترام الفرقاء لبعضهم البعض، داعية السلطات العمومية إلى الحياد في التعامل مع كل الفرقاء.
وفي تطرقها لموضوع السماح لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بالاستشفاء في إسبانيا بهوية مزورة، عبر العدالة والتنمية، عن أسفه للموقف الإسباني “غير المنسجم مع مبادئ حسن الجوار والشراكة”، ما اعتبره ” اعترافا ضمنيا بالطابع الوهمي لما يسمى الجمهورية الصحراوية المزعومة، وفي نفس الوقت يشكل ذلك سابقة في إعاقة إحقاق العدالة في حق مسؤول رئيسي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف”.
وأكدت الأمانة لحزب العدالة والتنمية، عن رفضها واستهجانها للمناورات المتواصلة لخصوم الوحدة الوطنية والترابية للمملكة، وللتشويش على الدينامية السياسية التي نتجت عن الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء، مستنكرة الحياد السلبي والتواطؤ المفضوح لبعض أعضاء مجلس الأمن مع التعنت الانفصالي، للحيلولة دون بلورة موقف صريح من الانتهاك المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.
أحدث التعليقات