وشدد الحزب في بلاغ له على ضرورة إحداث دينامية ورَجَّــة إصلاحية جديدة، بأفق انبثاق مؤسساتٍ منتخبة قوية وفاعلة، وحكومةٍ سياسية منسجمة وقادرة على بلورة الإصلاحات الضرورية التي تحتاج اليها بلادنا.
جدد حزب التقدم والاشتراكية دعوته لإحداث انفراج سياسي وحقوقي بالمغرب، قبل الانتخابات المرتقبة هذا العام، مؤكدا على الحاجة إلى النقاش العمومي، وإلى رَجَّـــة إصلاحية تُفضي إلى انبثاق حكومة قوية.
كما اعتبر أنَّ هذه المرحلة يتعين أن تُجسد فرصةً لنقاشٍ عمومي رزين ومسؤول، تحتضنه وسائل الإعلام العمومي والخصوصي، ويَــنْــصَــبُّ حول تقييم ومساءلة حصيلة الحكومة وباقي المؤسسات المُنتخبة، وكذا حول العروض السياسية والبدائل والحلول التي تقترحها الأحزابُ لمعالجة الأوضاع الصعبة لبلادنا.
وشدد حزب الكتاب على أن هذه المداخل تُشكل السبيل الأنجع من أجل الرفع من نسبة المشاركة، واسترجاع الثقة والمصداقية، والمساهمة في مصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن السياسي.
ومن جهة أخرى جدد الحزب استنكارَهُ استضافةَ الجارة إسبانيا لِــمُــتَــزَعِّــمِ ما يُسمى بجبهة البوليساريو، فوق أراضيها، خِــفيةً، وبهوية مزورة، مع توفير الحماية له من المُلاحقة القضائية بسبب جرائم الحرب الخطيرة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي هو متورطٌ فيها.
وأكد التقدم والاشتراكية، على ضرورة أن تُشكل الفترة الراهنة مناسبةً لانفراجٍ أوسع، سياسيًا وحقوقياً، وذلك على مشارف الاستحقاقات الانتخابية.
وبخصوص ما تشهده الأراضي الفلسطينية، أعرب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين الصامدين العُـــزّل، عند باب العمود، وبمناطق مُختلفة من القدس المحتلة.
أحدث التعليقات