هذه بقايا أثَرٍ مُسْتَقاةٌ من مُروري بزمنٍ أندلسيٍّ باغَتَني فيه المرضُ، وكاد بِسَطْوَتِه الماحقة أن يُودي بحياتي. وهي، أيضاً، أَشْتاتُ وقتٍ لَطالَما أوْجَبْتُ بها على نفسي، وأنا طريح الفراش في المستشفى، السّيرَ نحو العافية بعُكّاز الكتابة (الذي هو عكّازٌ من قُطنٍ)؛ أهشّ به على قطيع أفكاري وأقوده إلى مراعي الأمل والحُلم بالعودة إلى ماضي بدني الخالي من الإعاقة والسّقَم.
همومٌ أندلسيةٌ سعيدةٌ (حكايةٌ من صميم الواقع)

أحدث التعليقات