أكد المحلل الاستراتيجي عبدالرحيم منار السليمي أن بلاغ وزارة الخارجية المغربية كان واضحا وقويا، ويتلائم مع فضيحة استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو.
وأشار المحلل الاستراتيجي، أن مضمون البلاغ فيه إشارات قوية بلغة القانون الدولي، تؤكد تورط زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في الانتهاكات الجسيمة في مايخص ملف حقوق الإنسان.
وأوضح، أن المملكة تعاملت بكثير من القوة والحنكة الدبلوماسية، فما يخص ملف استقبال زعيم البوليساريو من طرف السلطات الإسبانية.
وشدد، على أن المغرب أرسل إشارات قوية بلغة القانون الدولي لإسبانيا، محتضنة زعيم البوليساريو مرتكب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي، في حق المحتجزين بمخيمات تندوف.
وأبرز، أن بلاغ وزارة الخارجية المغربية، يشير إلى أن إسبانيا باعتبارها جارة تجمعها روح الشراكة مع المملكة في عدد كبير من القضايا.
وأبرز السليمي في تصريح تلفزي، أن الجانب الدبلوماسي للبلاغ يؤكد عدم رضا المملكة من السلوك الذي قامت به إسبانيا، بعد استقبالها لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي.
وأكد في الأخير، أن الدبلوماسية المغربية تتعامل بحكمة وتوازن والكثير من الاحترافية، في مايخص كشف حقيقة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، وجرائمه الفظيعة أمام المنتظم الدولي.
أحدث التعليقات