وكشف المفكر المغربي، والناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، أنه يقضي يوم رمضان في العمل كباقي الأيام العادية، ولا يغير أي شيء في عاداته، معبرا عن استيائه من غضب الناس في رمضان.
وأشار عصيد إلى أنه لا تم مزج التدين بالسياسة، لم يعد هذا التدين أخلاقي، بل أصبح لأغراض لاأخلاقية، بينما الصيام فيه حكمة لا تتجلى في السلوكات التي يمارسها المغاربة في رمضان.
قال الكاتب والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد، إن رئيس الحكومة الاسبق بنكيران الآن يأخذ تقاعدا استثنائيا لا يستحقه، وهو يجلس في منزله ويرمي الناس بالحجارة، ويهدد بتجميد عويته من الحزب ، مؤكدا أن أغلب أعضاء البيجيدي خائفون من ترأس الحزب للوفد المقرر أن يزور إسرائيل.
وقال عصيد في حوار له مع “فبراير”، إن سلوكات الناس في شهر رمضان تتغير، وهذا ما كان موضوع بحث في مقال تحت عنوان “أخلاق رمضان”، والذي وجهت فيه انتقاذات كبيرة لكيفية التعامل بين الأفراد في شهر رمضان، لأن الصيام لا يقتضي العنف أو “الترمضينة”.
وأكد عصيد على أن “الشعيرة الدينية ما يمكنش نديروها بالجميل”، مشددا على استغرابه تجاه سلوكات الأفراد التي تتغير بشكل جدري خلال هذا الشهر، مبرزا أن الصيام لا يوجد فقط في الديانة الاسلامية، بل نصت عليه ديانات أخرى مثل النصرانية واليهودية والبوذية، لكنهم يصومون بدون عنف.
وشدد عصيد، على أن بعض الناس جعلوا من شهر رمضان حفل للأكل والشراهة، وشهر للإقبال على الجنس، حيث أن مجال الدعارة يزدهر في شهر رمضان، ويجب على الافراد طرح التساؤلات المرتبطة بهذه المظاهر السلبية.
أحدث التعليقات