وفي ذات السياق، دعا الأمين العام لحزب “الكتاب”، الأساتذة المتعاقدين، إلى ” النضال بليونة مراعاة للزمن المدرسي”, مشيرا إلى أنه “سبق ودعا الأساتذة إلى قليل من الليونة في نضالهم، وبأن يقبلوا فكرة أن التعاقد جاء لحل أزمة الهدر المدرسي عبر توظيف مزيد من الموارد البشرية، شريطة أن تقبل الدولة بالفكرة الموازية”.
واعتبر بنعبد الله، الذي حل ضيفا على برنامج “حديث رمضان حول قضايا و انشغالات المجتمع.. برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أن هنال حلولا عديدة يمكن أن تنهي ملف “المتعاقدين”، مشددا على أن ذلك “يتطلب إرادة سياسية من طرف الحكومة”.
انتقد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، تقسيم الأساتذة إلى فئتين غير متساويتين في الحقوق، قائلا “ليس من المعقول أن يكون أستاذ ينتمي للوظيفة العمومية وآخر في الحجرة المجاورة ينتمي لأطر الأكاديمية والحقوق بينهما غير متساوية، مشيرا إلى أن “المهم هو حصولهم على نفس الحقوق في التقاعد والترقية والتكوين وتغيير الإطار والمهام وكذلك في الحركة الوطنية، أكثر من امتلاكهم نفس الإطار”.
وانتقد المتحدث، المقاربة الأمنية العنيفة المستعملة في صد وتفريق احتجاجات “المتعاقدين”، مؤكدا على أنه ” لا يمكن حل الملف إلا عن طريق الحوار فقط”، وهذا يتطلب إرادة سياسية وجلوسا إلى طاولات الحوار ورفضا مطلقا للعنف ضد المحتجين، بالإضافة لمراعاة ظروف التلاميذ الذين لم يتابعوا دراستهم السنة الماضية ونصفا من السنة الجارية بسبب الجائحة.
أحدث التعليقات