وقد أثارت الصورة المتداولة استنكارا من قبل النشطاء الذين استغربوا عدم تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به في حضور مسؤول حكومي الذي على دراية تامة بتعليمات وزارة الصحة والسلطات.
وطالب الوزير خلال اللقاء بتجويد العرض الوزاري المقدم بتاريخ 25 فبراير 2019 وفق مقترحات التنسيق النقابي الثلاثي، ومواصلة الحوار المثمر حول ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وبحسب النشطاء فإن الوزارة تسخر مديريها الإقلميين لتتبع البروتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية، بينما هي لا تحترمه داخل مقر وزارتها.
أثار استقبال وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، يوم الإثنين 26 أبريل 2021، الكتاب العامين للتنسيق النقابي الثلاثي: الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) والنقابة الوطنية للتعليم (FDT) والاتحاد المغربي للشغل (UMT)، موجة استنكار واسعة من قبل النشطاء.
وأوضح بلاغ للتنسيق الثلاثي، أن الوزير الوصي تفاعل بالإيجاب مع أغلب مقترحاته، مؤكدا مواصلة الوزارة للحوار حتى إيجاد كل الحلول للقضايا المعروضة من طرف النقابات الجادة.
وانتشرت في هذا الصدد صورة اللقاء الذي جمع الوزير وممثلي النقابات التعليمية، بالمقر المركزي للوزارة، والتي وثقت غيابا تاما لإجراءات التباعد الاجتماعي الذي أوصت به المصالح الصحية تجنبا لانتشار الفيروس.
وقال النشطاء إن التباعد الذي توصي به وزارة الصحة موجود فقط في المساجد، وأن مختلف الإجراءات الاحترازية أصبحت من الماضي ولم يتبقى سوى الغرامة المفروضة على عدم مرتدي الكمامات. وفق تعبيرهم.
وفي هذا الإطار، أعلن الوزير أن مرسومي الإدارة التربوية قد استكملا كل الترتيبات مع وزارة المالية وأنهما في المرحلة الأخيرة من أجل المصادقة الحكومية.
أحدث التعليقات