وأفاد الموقع بأن المخابرات العسكرية الجزائرية تفرض، منذ يومين، “حالة حصار” سري بالرابوني، حيث يوجد مقر +البوليساريو+، بجنوب-غرب الجزائر.
واعتبر كاتب المقال أن قادة +البوليساريو+ هم في واقع الأمر “ألاعيب جديدة” للنظام الجزائري، الذي أرسل المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا، حيث يواجه عدة مذكرات توقيف، قبل أن يسرب المعلومة إلى وسائل الإعلام حول تواجده فوق التراب الإسباني.
وأضاف الكاتب أن بعض قادة البوليساريو+ يعتقدون بأن الجزائر طلبت من مصطفى البشير، الملقب ب”بويشر”، الاستعداد لخلافة المدعو غالي على رأس المجموعة الانفصالية.
كتب الموقع الإلكتروني (أنفو مارويكوس)، الاثنين 26 أبريل الجاري، أن النظام العسكري الجزائري ومصالحه الاستخباراتية يعتزمون تغيير هياكل الميلشييات الانفصالية ل+البوليساريو+.
ونقل الموقع الإخباري، عن المسؤول في ميلشييات الانفصاليين (ج.مي)، قوله: “هذا هو المصير الذي ينتظر أي قيادي في +البوليساريو+”، داعيا زملائه إلى الإلتحاق بالمغرب.
من جهة أخرى، سجل (أنفو مارويكوس) أن وضعية الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف مقلقة جدا، مضيفا أن هذه الساكنة لم تعد قادرة على استيعاب سبب تعرضها “لهذا الكم من الإهانات والنيل من كرامتها”.
وفي مقال من توقيع خليل الركيبي، تحت عنوان ”بتسليم غالي لإسبانيا.. ما الذي تخطط له الجزائر؟”، أشار الموقع الإخباري، نقلا عن السيد ولد سيدب، وهو معارض للانفصاليين، أن النظام الجزائري يدرك أن القيادة الحالية ل+البوليساريو+ استنفذت جميع إمكانياتها، وبالتالي، لا يمكنها المضي أبعد من ذلك.
وخلص الموقع الإخباري إلى أن “حالة من انعدام الثقة تسود في المخيمات، حيث يكابد الناس فقط من أجل البقاء،مستحضرين دائما السؤال الأبدي حول مصير المساعدات الإنسانية الدولية التي يختلسها قادة الكيان الوهمي”.
أحدث التعليقات