ناشط آخر، علق على ذات الصور، بالقول “قنبلة النفايات الطبية للتحاليل المخبرية لكوفيد19 هي كارثة بيئية وصحية تهدد صحة المواطنين وسرية معلوماتهم الشخصية، في انتظار فتح تحقيق من لدن السلطات لترتيب الجزاءات القانونية ومحاسبة المقصرين حتى لا يتكرر هذا المشهد المقزز والمستفز”.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة أنها قررت، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 55 و60 سنة.
وفي ذات السياق، تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صور نفايات طبية، توضح أن التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، تم التخلص منها ورميها خارج المستشفى بطريقة تشكل خطرا على المواطنين، بحيث وجدت مرمية بملعب بالقرب من المعرض الدولي بعمالة الدارالبيضاء أنفا.
وعلق أحد النشطاء على الصور، قائلا “هذه فضيحة جديدة تنضاف للطريقة العشوائية التي يسير بها القطاع الصحي بالجهة، فكيف يعقل أن يتم التخلص من التحاليل التي تتضمن معلومات المرتفقين المفروض في وزارة الصحة ضمان أمن وسريتها، حتى لا تستعمل في أشياء خارج القانون”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم الاثنين، أن عملية توسيع الاستفادة تندرج في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، داعية كافة المواطنات والمواطنين من الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف تحقيق المناعة الجماعية، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم المجاني 1717 أو من خلال البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma للحصول على موعد ومكان التلقيح الخاص بهم.
غضب عارم على “الفايسبوك” بسبب رمي نفايات تحاليل كورونا في الشارع بالبيضاء. علمت “فبراير” من مصادر جد مطلعة، المديرية الجهوية للصحة بمدينة الدار البيضاء، قامت برمي النفيات الطبية التي تتعلق بالتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، في مطرح للنفايات، مما جعلها متناثرة في الشارع العام.
كما تشدد وزارة الصحة، يضيف البلاغ، على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس؛ للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة بالبلاد.
أحدث التعليقات