وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور والفيديوهات المتداولة، وأكدوا أن هؤلاء الشباب لم يغامروا بحياتهم إلا وقد نفذ صبرهم من الأوضاع التي يعيشونها ببلدهم.
وانتشرت مقاطع فيديو مؤثرة لشباب يخاطرون بحياتهم لركوب أمواج البحر العاتية من أجل الوصول إلى أوروبا ومعانقة حلمهم، غير مبالين بالخطر الذي قد يتعرضون له خلال عبورهم للضفة الأخرى.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بصور ومقاطع فيديو توثق لعملية هجرة جماعية لشباب من مدينة الفنيدق نحو الضفة الأخرى سباحة؛ بحثا عن مستقبل أفضل.
وتساءل النشطاء عن دور الدولة في ما يقع، وما الخطوات التي تقوم بها أو ستقوم بها للقطع مع ظاهرة الهجرة السرية، مشيرين إلى أنه وجب عليها إعادة النظر في تأطير الشباب.
ولفت النشطاء إلى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها سكان مدينة الفنيدق منذ إغلاق معبر سبتة المحتلة العام الماضي، تعتبر من بين الأسباب التي شجعت هؤلاء الشباب على الهجرة.
وأشاروا إلى أنه على الدولة الوفاء بوعدها وإيجاد بديل اقتصادي عاجل عوض تقديم وعود وصفوها بـ”الكاذبة” لإسكات احتجاجات السكان الذي كانوا قد نزلوا للشارع فبراير الماضي للمطالبة بإيجاد بديل بعد إغلاق معبر سبتة المحتلة.
أحدث التعليقات