كما لم تكن، يضيف المتحدث في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “استنساخا لما تقوم به دول أخرى” في إشارة إلى فرنسا التي يشاع أن المغرب يحذو حذوها، متهما بعض الأطراف، لم يكشف عن هويتها، بـ”إيهام الرأي العام الوطني بذلك”.
وشدد بوطيب على أن السلطات العمومية “تمكنت من تدبير المراحل السابقة من أزمة “كوفيد 19” بنجاح”، وذلك، “بفضل المقاربة الاستباقية، والمنهجية التدرجية، والالتزام الجماعي الناجم عن الوعي المشترك، والتضامن القوي المجتمعي، والانخراط المسؤول لجميع المؤسسات في تنزيل التوجيهات والخطط الموضوعة من طرف الدولة في هذا النسق”.
جميع الإجراءات المتخذة في هذا السياق، يوضح نور الدين بوطيب، “بنيت على خلاصات دراسات علمية لواقعنا المحلي، تولت إنجازها كفاءات وطنية تضم ثلة من الخبراء المغاربة في شتى الميادين”.
وفي رد مباشر على بعض الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية التي سجلت، في أكثر من مناسبة، قصورا كبيرا في تدبير مصالح “أم الوزارات” للأزمة الصحية التي تمر منها المملكة، عبر اضطلاعها بسلطات واسعة واعتمادها مقاربة أمنية مشددة؛ أكد بوطيب أن التدابير المتخذة خلال كافة مراحل هذه الوضعية الاستثنائية، “لم تكن وليدة اختيارات عشوائية أو رغبات اعتباطية”.
دافع الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، عن السلطات العمومية وحصيلتها في تدبير مرحلة “كورونا”، وذلك في أعقاب الانتقادات الحادة التي طالت عمل مختلف ممثليها من لدن بعض المنظمات الحقوقية الوطنية.
وأبرز المسؤول الحكومي نفسه، انخراط وزارة الداخلية في تنزيل الاستراتيجية الصحية، وتوفير الأجواء الإيجابية لضمان التنسيق الجيد لذلك، لافتا إلى أن ذلك “جعل من النموذج المغربي موضع إشادة دولية من طرف مؤسسات مختصة في تقييم تدبير الأزمات، وهي الإشادة التي نعتز بها وتدفعنا لتضافر الجهود ولبذل مزيد من العطاء وتحقيق الأهداف المسطرة”.
أحدث التعليقات