وأضاف المشتكي، أن تهديدات الدركي تطورت الى الاعتداء بتاريخ 21 أبريل الجاري، إلى ااستعمال سلسلة حديدية، وتلفظ بكلام نابي ومنحط لدرجة أنه قال أمام شهود حضروا هذه الواقعة “أنا غادي نخطفك ونجيب صحابي نديوك”.
قال إطار إداري في البرلمان المغربي، إنه تعرض للاعتداء والتهديد بالاختطاف والتصفية، وأنه أصبح مهددا في سلامته الجسدية من طرف دركي يقطن بجواره في إقامة النجد بدرب غلف في الدار البيضاء.
واعتبر الإطار البرلماني، أن التهديد بالاختطاف من المنزل والتصفية.. وما شابه ذلك، أساليب وممارسات تعود إلى زمن ولّى بلا رجعة، وقطع معه المغرب الذي دخل مرحلة جديدة قوامها سيادة القانون وحفظ وصون كرامة المواطن واحترام حقوق الإنسان.
وكشف الإطار الاداري، الى أن ” هذا الشخص الملقب بـ “ر.. الدركي”، معروف لدى ساكنة الاقامة بتهوره وباستعماله لقاموس ساقط من الألفاظ، ولم يحترم سلك الدرك الملكي الذي ينتمي إليه، بل والأكثر من ذلك يتخذ منه ذريعة للتسلط..، ما يعكس صورة سلبية على مؤسسة محترمة تسهر على أمن البلاد”.
وأكد الإطار، في اتصال مع موقع “الأول”، أنه وضعه شكاية في الموضوع لدى المصالح المختصة والتي باشرت تحرياتها وفتحت تحقيقا في الموضوع، فيما لا يزال الدركي متماديا في تهديداته، وأشار أن هذه التهديدات ابتدأت بعدما اشتكاه حول بعض القطع الزجاجية المتساقطة من منزله على شرفة بيته، وهو الأمر الذي لم يستسغه الدركي، وبدأ في مسلسل التحرش به منذ شهور، ونعته بأوصاف قبيحة يخجل المرء سماعها. حسب رواية الإطار.
وطالب السلطات المختصة بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الشخص، الذي بات يستغل انتماءه لمؤسسة الدرك الملكي لممارسة تهديداته التي وصلت حد الاختطاف والقتل.
أحدث التعليقات