وأكد العثماني أن “العدالة والتنمية” قاوم القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، وسيقاوم أي ممارسات غير ديمقراطية، سواء منها استعمال المال، أو العمل الإحساني للتغرير بالمواطنين، وإلحاقهم بحزب معين فقط من خلال استفادتهم من عمل إحساني، وإعطائهم بطاقة العضوية دون طلبها.
ومن جهة أخرى، أكد العثماني دعم كل أعضاء الحزب في جميع المحطات التي يتعرضون فيها لأي شكل من أشكال التشويش والترهيب والتضييق، سواء كانوا مستشارين أو رؤساء جماعات أو أعضاء عاديين في الحزب أو غيرهم، مشيرا إلى أنه وكما تُستخدم أساليب الترغيب تجاه المواطنين، أحيانا تستعمل أساليب أخرى، وهذه طبيعة الفعل السياسي الذي يتطلب الصبر والصمود.
وأشار العثماني إلى أن حزبه سيترك كل ما وقع وراءه، وسيكتشف من كانوا وراء هذا القاسم الانتخابي أن ما فعلوه لن يحاصر “البيجيدي”، بل إن فيه إساءة لهم كأحزاب سياسية من المفروض أن تدفع في اتجاه الديمقراطية وليس العكس.
وأبرز أن حزب العدالة والتنمية سيذهب للانتخابات بكل حماس وإرادة وسيُعد بقوة للانتخابات، معتبرا أن حزبه هو الذي يتصدر المشهد السياسي، وفق حصيلته المشرفة، فجزء كبير من الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي وصل لنهايته.
وأبرز العثماني في كلمة أمام الكتاب الإقليميين والجهويين لحزبه أن “البيجيدي” ظل موقفه واضحا من هذه الإجراءات التي يعتبرها مضرة بالديمقراطية وبالمسلسل الانتخابي، منتقدا ازدواجية الرأي لدى بعض الأحزاب، التي ادعت رفضها لهذا القاسم وصوتت لصالحه.
ووجه رسالة لمنافسي الحزب، “لي بغا يتنافس معنا يشمر على ذراعو ويدير جهدو وفق الأساليب السياسية بالقرب من المواطنين وإقناعهم”.
وشدد العثماني على رفض التوظيف السياسي للإحسان وفرض الانتماء لحزب معين معتبرا الأمر تشويشا، ومؤكدا أن الأموال والأساليب الأخرى للتغرير بالمواطنين لا تنفع.
قال سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن بعض النقط في القوانين الانتخابية تم فرضها بالقوة، ودون توافق، أولها القاسم الانتخابي الشاذ، وإلغاء العتبة في الانتخابات الجماعية مما سيشكل ضربة قاسمة للانتخابات.
أحدث التعليقات