وأضاف العلوي: “إنصات الدولة لصيحات الغضب الصاعدة من عمق المجتمع (..) ضروري لتجنب السلوكيات السلبية التي تؤدي لفترات تشنج وتطاحن”.
وأردف: “الانزلاق لوضع يزداد تدهورا يقتضي خلق شروط تسمح بانطلاق نقاش شامل بين مكونات المغرب شعبا ودولة بهدف تهييئ الأجواء لهَبَّة وطنية جامعة”.
دعت 7 مؤسسات فكرية في المغرب، إلى حوار وطني شامل للنقاش حول مستقبل البلاد والإصلاحات السياسية فيها.
وأفاد بأن الهدف هو “فتح نقاش علني واسع حول مستقبل الوطن يتطرق ابتداء من الأسابيع المقبلة إلى بعض المحاور المتعلقة بالإصلاحات السياسية التي لا غنى عنها”.
وفي كلمته باسم المؤسسات خلال الندوة، قال الأكاديمي والسياسي إسماعيل العلوي، إن “المغرب يعيش منذ سنوات وضعية مقلقة”.
واستدرك: “وأيضا إلى سبل إعطاء مضمون منتج ومقنع للديمقراطية على المستوى المحلي والجهوي والوطني”.
جاء ذلك خلال ندوة بالعاصمة الرباط، الأحد، نظمتها المؤسسات السبع، ومن بينها “مؤسسة علال الفاسي” و”مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد” و”مؤسسة علي يعته”.
وأشار لضرورة فتح النقاش حول “الإجراءات السياسية والقانونية الكفيلة بوضع حد للفساد والرشوة واستغلال النفوذ، وتؤدي إلى إرساء قواعد استقلال القضاء وترسيخ الحريات وضمان صيانة الحقوق”.
أحدث التعليقات