لأول مرة..

وتابعت، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (M24)، أن المعرض يتزامن مع السنة الأخيرة من هذا التكوين لفائدة التلميذات المشاركات، وهو فرصة لهن للتعبير عن مواهبهن، مضيفة “الطفل الأصم قد لا يتحدث اللغة المنطوقة، لكنه قادر بريشته عن التعبير على أحاسيسه ومعاناته ونقل رسائله”.
ويضم المعرض، الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد مدينة طنجة، وسيتواصل إلى غاية 30 أبريل الجاري، 27 لوحة من مختلف المدارس التشكيلية، أبدعتها أنامل تسع تلميذات يدرسن بمركز “صنوان” التابع لجمعية التواصل للصم بطنجة.
وأشارت إلى أن المعرض، الذي يشكل دفعة قوية للمشاركات في مسارهن الفني، يضم 27 لوحة تجريدية وواقعية أبدعتها 9 تلميذات، مشيرة إلى أن ريع المعرض سيخصص للمساهمة في إحداث “أكاديمية التواصل للتكوين المهني”، والرامية لإتاحة الفرصة أمام الأطفال الصم للاندماج في التكوين المهني وتعلم حرف تساعدهم على ولوج سوق الشغل مستقبلا.
أروى، طفلة صماء موهوبة تعرض باعتزاز لوحاتها في هذا المعرض الفني والخيري، تعرب بلغة الإشارة عن سعادتها للمشاركة في هذه المبادرة الفنية الفريدة على مستوى طنجة، موضحة أنها تعلمت الفن التشكيلي خلال الدراسة وبإشراف من أطر المركز.
افتتح السبت، برواق “فن المدينة” بطنجة، معرض للوحات التشكيلية بعنوان “أجيو تسمعونا”، أبدعتها أنامل ثلة من الأطفال الصم.
وأبرزت هناء الحساني، مديرة مركز صنوان، أن المعرض يتميز بمشاركة الأطفال الصم بالمركز، والذين تلقوا تكوينا لمدة ثلاث سنوات في مؤسسة التفتح الفني والأدبي في إطار شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة-تطوان-الحسيمة، موضحة أن المعرض نظم بدعم من رواق “فن المدينة”، الذي أتاح لهم عرض إبداعاتهم أمام سكان و زوار مدينة طنجة.
من جانبها، تعتمد سلمى في لوحاتها على المزج بين الرسم وفن الخط العربي، مسجلة أنها “تعلمت فن الخط العربي منذ زمن خلال دورة تدريبية بمركز “صنوان “، وبقيت متعلقة به، والآن تحاول التعبير من خلاله فنيا في لوحات تشكيلية جميلة”.