بعد موجة الغضب وحملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الزيادة الصاروخية التي همت أسعار الزيت بالمغرب، والتي ارتفع سعرها بحوالي 10 دراهم في قارورة سعة 5 لترات، بمحلات البقالة والمتاجر الكبرى،منذفبراير الماض، خرج وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي عن صمته بخصوص الارتفاع المفاجئ لهذة المادة الأساسية.
وأفاد العلمي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، في أول تعليق حكومي على ارتفاع أسعار زيت المائدة بالمغرب، أن أزمة الزيت عالمية و غير متعلقة بالمغرب فقط، مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت عالميا في خضم جائحة كورونا، وذلك بسبب ارتفاع أثمان المواد الأولية بستة و سبعة أضعاف.
و اعتبر الوزير،أن هناك بعض المواد لا يمكن أن يتحكم المغرب في أسعارها، مشيراً إلى أن المغرب لا يتوفر على المواد الأولية لإنتاج الزيت حيث يتم استيراده من الخارج.
بعد أسابيع من إطلاق حملة لمقاطعتها.. العلمي يعلق رسميا على ارتفاع أسعار الزيت بالمغرب

أحدث التعليقات