وأضاف هناوي، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، أن “الزيارة جاءت بعد واقعة استهداف المناضل الوطني الكبير النقيب ذ عبد الرحمن بن عمرو في فعاليات يوم الأرض الفلسطيني بالرباط في 30 مارس.. وهي الواقعة التي اهتزت لها كل الأنسجة المدنية بالمغرب”.
وفي تفاعلهم مع ما نشره هناوي، اعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن الخطوة التي أقدم عليها كل من العثماني والرميد هي بمثابة اعتذار للحقوقي بنعمرو على الطريقة العنيفة التي تمت معاملته بها خلال الوقفة.
وأشار الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع إلى “الزيارة حضرها كل من ذ.خالد السفياني منسق المؤتمر القومي الإسلامي.. و ذ.عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”.
وبحسب النشطاء، فإن الزيارة جاءت متأخرة وأنه كان من الأجدر أن تتم زيارة النقيب مباشرة بعد تعنيفه وتقديم اعتذار علني له، لا أن يمر على الواقعة حوالي الشهر ليقوم رئيس الحكومة بهذه الخطوة التي ردوا عليها بقولهم:” هلكوه وجاو يزوروه”.
قام رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بزيارة الحقوقي والنقيب عبد الرحمن بنعمرو في منزله.
وقال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، نقلا عن مصادر خاصة، إن “رئيس الحكومة المغربية د.سعد الدين العثماني يقوم رفقة وزير الدولة في حقوق الإنسان ذ.مصطفى الرميد بزيارة إلى بيت المناضل الوطني الكبير النقيب ذ عبد الرحمن بن عمرو”.
في مقابل ذلك، ثمن نشطاء الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة ووزير حقوق الإنسان للنقيب بنعمرو، ووصفوها بأنها خطوة لإعادة الاعتبار للحقوقي الذي تمت إهانته عبر تعنيفه.
وكان عضو الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، والكاتب السابق لحزب الطليعة الديمقراطي، عبد الرحمان بنعمرو، قد تعرض للتعنيف خلال وقفة احتجاجية أواخر شهر مارس الماضي، بالرباط بمناسبة ذكرى “يوم الأرض ” الفلسطيني.
أحدث التعليقات