واعتبرت الجبهة الانفصالية، في بيان صدر عما يسمى ىـ”ممثلها” بالأمم المتحدة، المدعو سيدي محمد عمر، أن “عدم قيام مجلس الأمن بأي إجراءات ملموسة”، يترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام تصعيد الحرب، التي تروج لها “البوليساريو”، منذ إعادة القوات المسلحة الملكية فتح المعبر الحدودي الكركرات، وطرد ميليشيات الانفصاليين.
وبعد أن فقدت صوابها، تطاولت “البوليساريو” على مجلس الأمن الدولي، متهمة إياه بـ”التقاعس”، خاصة بعد أن جدد أعضاء المجلس بالإجماع تأكيد دعمهم لعملية الأمم المتحدة الحصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس قرارات مجلس الأمن منذ 2007.
عبرت جبهة “البوليساريو” الانفصالية عن خيبة أملها، بعد إنهاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، اجتماعه التشاوري المغلق نصف سنوي حول الصحراء المغربية، بدون إصدار أي بيان.
وتلقت الجبهة الانفصالية وحليفتها الحزائر صفعة قوية عندما جدد أعضاء المجلس دعمهم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كأساس جدي وذي مصداقية من شأنه إنهاء هذا النزاع الإقليمي، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007.
أحدث التعليقات