وخلال الاجتماع، لم تعترف إحاطة البعثة الأممية بوجود أي حرب في الصحراء، وعرفت الجلسة، تقديم نائب الأمين العام لشؤون إفريقيا بالإنابة، مايكل كينكسلي لإحاطة، إضافة إلى إحاطة رئيس بعثة المينورسو في الصحراء كولين ستيوارت، وهما الإحاطتان اللتان وقفتا على تفاصيل تعثر تعيين مبعوث أممي جديد بديلا للألماني هورست كولر.
في هذا الإطار قال محمد شقير المحلل السياسي المختص في شؤون الصحراء في تصريح لـ”الأيام24″، أن اجتماع مجلس الأمن خرج بقرارات مختلفة وأوصى بتعيين مبعوث أممي من أجل تحريك العملية السياسية بالصحراء، مبرزا أن اجتماع مجلس الأمن لم يأت بتغيير جديد وجدري حول الملف، في حين جدد أعضاء المجلس دعمهم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، كأساس جدي وذي مصداقية من شأنه إنهاء هذا النزاع الإقليمي، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، والتي تعتبر الحكم الذاتي حلا واقعيا وجديا وذي مصداقية.
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مغلقة، تم تخصيصها لمناقشة الوضع السياسي والميداني لملف الصحراء، بناء على قرار مجلس الأمن حول الصحراء 2548 الصادر نهاية أكتوبر الماضي.
وانتهت الجلسة إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تعيين مبعوث جديد في المنطقة، ومطالبة الأطراف المعنية بضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار، والتعاون مع بعثة المينورسو، كما جدد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع تأكيد دعمهم لعملية الأمم المتحدة الحصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس قرارات مجلس الأمن منذ 2007.
أحدث التعليقات