وأطلق فنانون ومثقفون وجمعويون، عبر المنصات الاجتماعية، نداء “ماتقيسش مدينتي”، للتعبير عن رفضهم لقرار بيع قاعة “الأطلس” في مزاد علني.
أثار قرار يقضي بتحويل سينما الأطلس بمكناس، إلى مركز تجاري، جدلاً واسعاَ في الأوساط الفنية والثقافية بالمغرب.
وحمل الموقعون المسؤولية التاريخية لجميع القطاعات المسؤولة وخصوصا وزارة الثقافة المعنية بترتيب وحماية هذا التراث المادي، والجماعات الترابية المسؤولة عن توفير البنيات الثقافية ورعايتها وتوفير سبل التربية الثقافية للمواطنين.
وأوضح الموقعون على النداء أنه “حتى لا يتكرر السيناريو الكارثي لهدم سينما ريجان التاريخية وكذا سينما أمبير، ومن أجل الحفاظ على معالم مكناس التاريخية، هاته المعالم التي تشكل جزءا من هويتنا الثقافية بحمولتها المعمارية والتاريخية، فإننا نطلق هذا النداء”.
واعتبروا أن “مكناس بحمولتها التاريخية العريقة وتراثها الثقافي المتميز تعيش الإهمال وتتعرض مؤسساتها للتدمير، وخصوصا صالات السينما التاريخية وبعض المعالم التي يمكن أن تتحول إلى مؤسسات ثقافية تعوض النقص الحاصل في هذا المجال”.
وأجلت المحكمة التجارية بمكناس البيع بالمزاد العلني، لسينما الأطلس، إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مقرّراً أن يتم تنظيمه يوم أمس الخميس، حسب ما أعلنته المحكمة التجارية في وقت سابق.
تقرؤون أيضا: مكناس.. تأجيل المزاد العلني لسينما الأطلس التاريخية إلى أجل غير مسمى
ثلاثة أفلام يقترحها “رشيد دوناس” الذي يبهر متابعي السينما
أحدث التعليقات