وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، أن المبرر الذي قدمته وزارة الخارجة الإسبانية من أن إبراهيم غالي موجود باسبانيا لظروف إنسانية، مردود عليها، لأنهم تجاهلوا ما قام به زعيم الجبهة، ومن معه من الجلادين بالبوليساريو من جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت في بيان لها، أنه ” لا يمكن لاسبانيا التستر على زعيم الجبهة باسم الإنسانية إذ يجب أن تأخذ العدالة مجراها، لصالح الضحايا، مؤكدة أن زمن الإفلات من العقاب انتهى وقته، ولا يمكن لإسبانيا أن تتستر على المجرمين تحت أي ظروف أو مصالح سياسية”.
طالبت حركة خط الشهيد التيار المنشق عن جبهة البوليساريو جميع ضحايا سجن الرشيد الرهيب إلى مكاتبة القضاء الإسباني من أجل محاسبة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، المتواجد بمستشفى سان ابيدرو بمدينة لوكرونيو منطقة لاريوخا الإسبانية.
وأبرزت في الأخير، أنه “لا تقاعس عن مطاردة المجرمين وتقديمهم للعدالة وعلى ضحايا السجون السرية للبوليساريو أن لا يتركوا هذه الفرصة تمر دون أن يفرضوا على إسبانيا أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية”.
أحدث التعليقات