وبينما ينفي الوزير أمزازي وجود أي أزمة داخل قطاع التربية الوطنية بسبب تنامي الإضرابات والاحتجاجات والتوثرات، تؤكد النقابات التعليمية أن التواصل مع الوزارة انقطع منذ سنتين بسبب تعطل الحوار القطاعي مما حدا بعدد من التنسيقيات داخل القطاع للإضراب عن العمل والاحتجاج أمام الوزارة والأكاديمية، وكذا الاعتصام داخل مقرات المديريات الإقليمية من دون أن تنصب الوزارة لهمومهم وآلامهم، على حد تعبيرهم.
استنجد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بثلاث فنانين مغاربة من أجل تلميع صورة المدرسة المغربية وتحقيق تعبئة مجتمعية حولها بمقر وزارته في باب الرواح بالعاصمة الرباط أمس الخميس 22 أبريل الجاري، وفق ما نشره على صفحته الرسمية.
وحاولت الوزارة غير ما مرة إنتاج كبسولات عبر شركات خصاة من أجل تحقيق ما تسميه “التعبئة المجتمعية”، ودفع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للقيام بنفس العمل، غير أن نتائجه لم تتحقق، بل ازداد التوثر داخل القطاع.
وأوضح لوزير أمزازي في تدوينة له على صفحته الرسمية أن اللقاء مع كل من الفنانة فاطمة خير والفنانين سعد تسولي وسعيد آيت باجا، كان مناسبة للتداول بخصوص انخراط هؤلاء الفنانين إلى جانب آخرين في المجهود الجماعي لتعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.
أحدث التعليقات