دقت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ناقوس الخطر بخصوص تفشي داء السل بإقليم ميدلت .
وأعلنت الهيئتان النقابيتان من خلال بلاغ استنكاري لهما، عن تنظيم وقفة احتجاجية، داخل المندوبية الإقليمية للصحة بميدلت، يوم الأربعاء 28 أبريل الجاري، للتنديد بخطر تفشي الوباء والاستهتار بصحة المرضى.
وأوضحت النقابتين المعنيتين عبر مكاتبها الإقليمية بميدلت، أن “الإقليم يعيش وضعا وبائيا استثنائيا، ففي الوقت الذي تعمل فيه وزارة الصحة على قدم وساق لإنجاح حملة التلقيح ضد وباء كورونا، داء السل كمرض قاتل وخطير مرتبط بتدهور عدد من المحددات السوسيو اقتصادية والبيئية، يهدد بشكل غير مسبوق صحة المواطن المغربي عامة وبإقليم ميدلت على وجه الخصوص”.
وكشف المصدر ذاته، أن “مرضى السل بإقليم ميدلت يتقاطرون على مركز تشخيص السل والأمراض الصدرية التي توقفت به الخدمات للمرضى وخاصة توزيع المضادات الحيوية الخاصة بمرض السل، وكذلك تنظير البكتيريا المسببة للمرض، بالإضافة إلى الخبرة الوراثية للسل، وتتبع الحالة الصحية للمرضى”.
وفي ختام بلاغها، حملت النقابات المسؤولية “لكل من المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة والطبيب الرئيس لشبكة المؤسسات الصحية على استهتارهما بصحة المواطن بالإقليم، جراء تهريبهم الممرض المسؤول عن مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، الشيء الذي نتج عنه توقف الخدمات الصحية لمكافحة داء السل”.
أحدث التعليقات