أصبح اسم ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو على طرف كل لسان في مخيمات تندوف بعد الاختفاء المريب لأيام قبل أن تقرّ الجبهة أنه مصاب بفيروس كورونا ويخضع للعلاج، وهذا الوضع الذي تمر يدفع إلى التساؤل عن مصير الزعامة في ظل الحديث عن حالة حرجة يمر بها غالي.
وأضاف أن “دستور البوليساريو الذي ينظم السلط ينص على أن من شروط الترشح للامانة العامة للجبهة أن تكون للمترشح تجربة عسكرية تفوق 10 سنوات، و هذا الشرط يقصي غالبية القيادات الحالية ولا يتوفر إلا في ستة بعضهم عاجز بسبب المرض، وهم عبد الله لحبيب البلال مدير المخابرات، ومصطفى محمد عالي سيد البشير وزير الداخلية وحمة سلامة رئيس البرلمان ومحمد لمين البوهالي قائد فيلق الاحتياط ومحمد الوالي عكيك وزير بابية الشيعة وزير”، حسب نص التدوينة.
مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي السابق بجبهة البوليساريو، قال إنه “منذ أسبوعين تتضارب الانباء عن مصير غالي و حالته الصحية”، مبرزا أنه “بعد الضربة الجوية المغربية التي قضى فيها قائد درك الجبهة وجرح فيها المكلف بالاتصالات في الرئاسة الذي يرافق غالي في تنقلاته الى القطاعات العسكرية، لم يظهر غالي ولم يعرف عنه شيئا قبل أن تعلن وكالة أنباء الجبهة اليوم أنه مصاب بكوفيد 19 وأنه يتلقى العلاج، وتعلن إسبانيا أنه موجود فوق اراضيها لدواعي إنسانية”.
وأوضح مصطفى سلمى في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك، أنه “في ظل الغموض حول صحة زعيم البوليساريو بدأت التساؤلات تطرح حول من سيخلفه في المنظمة”.
أحدث التعليقات