سلط تقرير دولي، الضوء على مصالح الصين الاقتصادية في كل من المغرب ومن الجزائر، وكيف أصبحت بكين لاعبا رئيسيا بوسعه تقريب وجهتَيْ النظر المغربية والجزائرية حول قضية الصحراء المغربية.
التقرير الذي نشره موقع “إيست آسيا فورم” (منتدى شرق آسيا)، يبرز جانب من حراك بكين الفاعل على صعيد الدبلوماسية الاقتصادية في منطقة المغرب العربي، وسعيها لتحقيق اختراقات في ملفات تبدو مغلقة بالنسبة لأطراف كثيرة أخرى، كل ذلك سعيا للسير في إستراتيجيتها الكبرى وتعزيز مصالحها على امتداد رقعة هذا العالم الممتد.
وزعم التقرير أن الصين تقف على مفترق طرق في عملية توسيع وجودها الاقتصادي في شمال غرب أفريقيا، ولربما يُشكِّل تصاعد التوترات بين الجزائر والمغرب تهديدا لمصالحها الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة. لكن بكين قد تملك القوة اللازمة لرأب الصدع وإعادة توجيه منطقة غرب المتوسط صوب مبادرتها “الحزام والطريق” (مبادرة تبنَّتها الصين منذ العام 2013 لتطوير بنية تحتية تربط الصين بالعالم عبر الاستثمار في نحو 70 بلدا).
أحدث التعليقات