وأشارت ذات المصادر إلى أن المنسق الجهوي لـ”البام” بالمنطقة، عبد السلام الباكوري يسابق الزمن لثنيّ المنتخبين ورؤساء الجماعات وأعضاء المجلس الوطني بالرحامنة عن التوقيع، إلاّ أن جهوده وإلى حد الآن غير ناجحة، خصوصاً أن هناك أسماء وازنة في المنطقة تقود المبادرة، مثل رئيس بلدية بنجرير، بوشريط عبد العاطي، وعبد الحق الفائق، البرلماني، ورؤساء ومستشاري جماعات صخور الرحامنة، سيدي غانم، أولاد حسون، أيت الطالب، أيت حمو، البراحلة، البريكيين، واللائحة لا تزال مفتوحة.
وقال وهبي خلال لقاء إعلامي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء يوم السبت الماضي عن كواليس رفض طلب تزكية خال المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، موضحاً بأن قراره لا يدخل ضمن تصفية الحسابات ولكن “من حقي كأمين العام الحسم في التزكيات”.
كشفت مصادر جدّ مطلعة لـ”الأول”، أن مجموعة من رؤساء الجماعات والمنتخبين يستعدون لتوجيه عريضة توقيعات إلى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، للمطالبة بإعادة ترشيح حميد نرجس،خال المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة وكيلاً للائحة بالرحامنة.
وأوضحت مصادرنا، أن السبب الحقيقي وراء محاولة إبعاد نرجس من السباق الإنتخابي المقبل في المنطقة، هو أن الرجل يرغب في الترشح لرئاسة جهة مراكش، وهو الأمر الذي يرغب فيه بشدة سمير كودار عضو المكتب السياسي للحزب، وهذا ما يفسر موقف وهبي من ترشيح نرجس.
وأفادت ذات المصادر، أن التصريح الذي أطلقه عبد اللطيف وهبي خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، وقوله بأنه “أغلق ملف نرجس”، أحدث غضباً كبيراً في صفوف المنتخبين وأعضاء المجلس الوطني بمنطقة الرحامنة.
وأشارت المصادر، أن الحزب إذا ما دخل الانتخابات وهو يحمل هذه التناقضات والمشاكل التنظيمية على مستوى جهة مراكش، خصوصاً مع الحديث حول توجه أسماء وازنة بالجهة نحو التجمع الوطني للأحرار، او حزب الاستقلال، فإن حزب “التراكتور” سيتلقى ضربة قوية خلال الانتخابات المقبلة والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى أشهر قليلة.
أحدث التعليقات