وكان قرار منع إقامة صلاة التراويح داخل المساجد ،استياء شريحة واسعة من المغاربة التي عبرت عن رفضها لهذه الإجراءات عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفض هذا الإجراء.
لازالت المطالب بفتح المساجد أمام المصلين لأداء لا صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل تلقي بظلالها على النقاشات داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات النشطاء على صفحة وزارة التوفيق صبت جلها في محاولة إثارة قضية إغلاق المساجد ودعوة القائمين على الوزارة لفتح المساجد والسماح للمغاربة بصلاة التراويح .
واعتبر النشطاء أن هم المغاربة حاليا ومطلبهم واحد هو فتح المساجد التي أغلقت للسنة الثانية تواليا خلال رمضان ومنع معها الصائمون من أداء صلاة التراويح.
مطالب المغاربة بفتح بيوت الله لأداء صلاتي العشاء والصبح ترجمها البعض في شكل تعليقات غاضبة على كل منشورات الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على موقع الفيسبوك.
واعتبر النشطاء، أن مدن المملكة وعلى رأسها العاصمة الاقتصادية تشهد منذ أول أيام رمضان ازدحاما وتكدسا خطيرا للمواطنين سواء في محطات انتظار الطرامواي أو بداخله وكذا بحافلات النقل العمومي. ومع ذلك لم تتخد الحكومة أي اجراءات مشددة بخصوص هذا الأمر في حين سارعت لغلق بيوت الله ومنع صلاة التراويح .
ووقف عدد من النشطاء حول التبريرات التي ساقتها الحكومة لمنع صلاة التراويح والتي تمحورت جلها حول تفادي الازدحام لاحتواء الوباء، متسائلين عن الفرق بين الاكتظاظ والازدحام الذي تشهده مختلف وسائل النقل بما فيها الحافلات وعربات الترامواي والأسواق والشوارع وكذا الحمامات، وبين الوضع داخل المساجد والذي يظهر احتراما تاما لقواعد التباعد الاجتماعي وامتتثالا من قبل المصلين للاجراءات الاحترازية .
أحدث التعليقات