العديد من الأفلام استشرفت المستقبل، لأنها مبنية على أفكار عالمة يتم تجسيدها سينمائيا، مثل الأفلام التي سبق وتنبأت قبل عقود بإمكانية تجسس الحكومات على تفاصيل الحياة الخاصة للناس وهو ما يحدث الآن عبر تطبيقات ذكية”.
عايدة، مدرسة لغة إنجليزية في بلدة «سريبرينيتشا» في البوسنة، تعمل أيضا مترجمة بوسنية/إنجليزية لصالح قوات حفظ السلام الهولندية التابعة لمفوضية الأمم المتحدة. تجد عايدة نفسها، دفعة واحدة ودون مقدمات، في مركز حرب واعتداء مباشر على بلدتها من قبل الجيش الصربي في منتصف التسعينيات، يتضخم دور عايدة كحلقة وصل بين سكان البلدة وبين قوات حفظ السلام، خاصة عندما يلجأ الأهالي، هاربين من قذف المدينة وقتل المسالمين، إلى مقر القوات التي تمثل الأمم المتحدة.
هذا الفيلم يعالج موضوعا آخر ويتعلق الأمر باحتمال قدوم كائنات ذكية جدا للأرض في المستقبل وإشكالية التواصل معاها، هو احتمال قد يحدث وقد لا يحدث”.
إلى أين تذهبين يا عايدة؟
مدينة الرب (بالبرتغالية: Cidade de Deus) هو فيلم جريمة تم إنتاجه في البرازيل سنة 2002، وتم إصدراه عالميا في 2003، والفيلم من إخراج فرناندو ميريليس، وبطولة اليكساندر رودريغيز ولياندرو فيرمينو ودوغلاس سيلفا وأليس براغا.
فيلم مدينة الرب
قصة الفيلم مأخوذة من رواية تحمل نفس الاسم أُصدرت عام 1997، وأحداثه مشابهة لأحداث حصلت في الواقع. دخل الفيلم في القائمة الطويلة للأفلام المترشحة لـ جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2003، وفي عام 2004 حصل على 4 ترشيحات لـ جائزة الأوسكار في فئة أفضل تصوير سينمائي وأفضل مخرج وأفضل مونتاج وجائزة الأوسكار لأفضل كتابة (سيناريو مقتبس)
“الوافد” فيلم دراما، وخيال علمي من إخراج دينيس فيلنوف، تم اختياره من قبل معهد الفيلم الأمريكي والمجلس الوطني للمراجعة كواحد من أفضل 10 أفلام في عام 2016 وتلقى أيضاً 8 ترشيحات لجوائز الأوسكار.
يقترح رشيد دوناس، الباحث بمختبر العلاقات الثقافية المتوسطية بجامعة فاس، والذي اعتاد أن يقترح عبر حسابه الرسمي بـ”فيسبوك”، أفلاما تحظى بمتابعة واعجاب وتصفيق متابعيه. وبناء عليه، سنحرص على أن نقترح عليكم في “فبراير” عبر حساب رشيد دوناس المولع بمشاهدة الأفلام وتذوق السينما، أفلاما ننتقيها معه حسب معايير الدهشة والتفرد في انجازها أحيانا والجدة أحايين أخرى.
فيلم الوافد
مفارقات ممتدة، تبدأ من أحداث جانبية سريعة، مرورًا بأزمات تضع عايدة بين الشخصي والعام. استدعاء لأزمات الحروب بتفصيلاتها، لوضع المشاهد في قلب الحدث، محاولة توثق -بإصرار- أن قاعدة “التاريخ يكتبه المنتصر” يمكن أن تُقاوَم.
اليوم سنعرض عليكم ثلاثة أفلام سينمائية، تتناول مواضيع مهمة بداية من الخيال العلمي إلى أزمة الحروب ثم الجريمة بالبرازيل.
قصة الفيلم مقتبسة عن قصة حقيقية تحكي عن ضاحية قامت الحكومة البرازيلية ببنائها لتكون مأوى لبعض الفقراء والمتشردين بعيداً عن ريو دي جانيرو أكبر مدن البرازيل و(سميت هذه الضاحية مدينة الرب) ويحكي كيف تطورت الحياة في هذه المنطقة حتى صارت أكبر البؤر الإجرامية في البرازيل.
أحدث التعليقات