وانتشرت أعمال الشغب، التي غذاها السخط الاجتماعي، في كل منطقة القبائل ثم مناطق أخرى من الشرق، ولا سيما في الأوراس.
وتوفي بعد يومين، بالتزامن مع ذكرى “الربيع الأمازيغي” في 20 نيسان/أبريل 1980، عندما قامت السلطات بقمع المظاهرات المؤيدة للأمازيغية، فاندلعت أعمال شغب أشعلت المنطقة.
ونزل السكان إلى الشوارع للمطالبة بإغلاق مقرات الدرك الوطني في المنطقة. وتحولت المظاهرات إلى أعمال شغب، ثم مواجهات مع قوات الأمن التي أطلق عناصرها الرصاص الحي.
منذ أعمال الشغب الدامية التي اندلعت في “الربيع الأسود” في نيسان/أبريل 2001 في منطقة القبائل في شمال شرق الجزائر، شهد الأمازيغ تلبية بعض مطالبهم المتعلقة بالهوية، لكنهم يشاركون بقوة في الحراك الشعبي حتى لا تتكرر المأساة.
أحدث التعليقات