و التجربة “البكنباورية” تطرقت لمجموعة من المواضيع التي يعتبرها المغاربة، غير مهمة، ولا تثير الإهتمام، لكن في عالم الفن والسخرية لا يوجد هناك شيء عديم الأهمية بل يوجد شخص لا يهتم.
هذه السلسلة، تارة يفكك جملا سائدة في اللسان الدارج، وتارة أخرى يستهجن سلوكات وتمثلات العقل الجمعي.
وبعد 120 حلقة ساخرة قدمها للجمهور المغربي، أكد أبرنوص -سابقا – أنه تفاجأ و جمهوره، بصدور برنامج على اليوتوب بصيغة الميكرو طروطوار يقدمه الكوميدي “يسار” بعنوان “ميكرو بيكنباور”، نقلا عن برنامج “بيكنباور”
وقال سعيد أبرنوص في فيديو نشره على حسابه بالفيسبوك ” بيكنبار لا أدعي أنني أمتلكها كفكرة، لكن على أي حال استطعت أن أشتغل على 120 حلقة ساخرة” ويضيف “نعم بكنباور هو لاعب مشهور، لكنه أيضا شخصية مغربية استطاعت بناء حضورها في النكتة المغربية”.
سعيد أبرنوص، مسرحي وأكاديمي وكاتب سيناريو ومقدم برامج، أطل على الجمهور المغربي في فترة الحجر الصحي بشخصية “بيكنباور” على اليوتوب، من خلالها استطاع الوصول إلى فئة عريضة من المتتبعين، وتميزت تجربة “بيكنباور” بالنفس الساخر و”الطنزاوي”.
ووجه سعيد أبرنوص الكلام للكوميدي يسار، بخصوص ما يتعلق ببناء الشخصية والإشتغال عليها وتأطيرها فنيا وجماليا، وكذلك الجهد الذي تستنزفه.
وقد شدد أبرنوص للأزمة التي سيخلقها هذا الإقتباس المرفوض، لأنه سيخلق لبسا لدى المغاربة الذين يتتبعون التجربة، وسيضعهم أمام إزدواجية المحتوى غير المرغوب فيها.
أحدث التعليقات