حلّ موعد رحيلها إلى العالم الأبدي ودقّت ساعة توقف قلبها عن الخفقان في الساعة الثالثة صباحا بعد أن كانت ترقد بالمستشفى الجامعي الشيخ زايد بالرباط لتلقي العلاج من وعكة صحية لم تمهلها في البقاء على قيد الحياة.. إنها الفنانة الحاجة الحمداوية، أيقونة فن العيطة التي جرت دماء الفن والمقاومة في عروقها إلى أن رحلت عن سنّ ناهز 91 سنة.
لم تتحمل حفيدتها من ابنتها بالتبني، رحيلها فانهارت باكية وهي تتلوى من وجع الفقد والفراق دون رجعة، قبل أن يتقاطر عدد من المعزّين على منزلها، في الوقت الذي كثر فيه اللغط بسبب الخلاف حول توقيت الدفن، ما جعل الألسن ترتفع بعبارة “إكرام الميت دفنه” وبأنه لا مجال لتأخير موعد الدفن.
أحدث التعليقات