مرة أخرى، أخلفت برامج رمضان على القنوات الوطنية الموعد، بسبب الوقوع في التكرار والرداءة، مما جر عليها انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت برامج مثل “مشيتي فيها”، وسيتكومات تعرض لفنانين مغاربة على القناة الأولى والثانية، وقت الإفطار، غضب وسخرية المشاهدين المغاربة، بالمقارنة مع عروض البرامج والمسلسلات التي تعرض في باقي القنوات الفضائية العربية.
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المشاهد المغربي، في برمجة رمضان لهذه السنة، أن تتطور الإنتاجات الرمضانية، وتلامس قضاياه المجتمعية وتعالجها خاصة مع تداعيات أزمة فيروس كورونا وما تلاها من إغلاقات وتشديد في الإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره خاصة في هذا الشهر رمضان، اصطدم بمستوى “حموضة” عالية في الحلقات الأولى من هذه الإنتاجات التي تفتقد كليا للإبداع والحس الفني.
أحدث التعليقات