وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاتصال، سبل تعزيز علاقات البلدين، انطلاقا مما يجمعهما من روابط أخوية متينة وتعاون مثمر، مؤكدين “ضرورة الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيـسي، اللذين يرأسان اللجنة العليا المشتركة”.
وفي هذا السياق، يضيف المصدر ذاته، أكد الوزيران أن البعد الاقتصادي والاستثماري يعد رافعة مهمة في علاقات البلدين، يتعين تقويته بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مسجلين في هذا الإطار قدرة البلدين على إرساء تعاون تكاملي في العديد من المجالات ذات القيمة النوعية، بالنظر لما يتميزان به من موقع استراتيجي ومؤهلات اقتصادية وكفاءات بشرية، فضلا عن إطار قانوني غني ومتنوع يفوق 100 نص قانوني.
وبخصوص القضايا العربية والإقليمية، اتفق الوزيران على أن الوضع العربي الراهن يتطلب تكثيف التشاور والتنسيق بين المغرب ومصر، معبرين عن الحاجة إلى جهد عربي فاعل لتعزيز التضامن ورص الصف العربي لمواجهة التحديات الجمة والمعقدة التي يمر منها العالم العربي.
وبشأن قضية الصحراء المغربية، أبرز البلاغ أن وزير الخارجية المصري جدد دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية المغربية ولجهود المملكة الجادة وذات المصداقية لإيجاد حل للقضية.
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية، سامح شكري.
وقد شدد الوزيران، يضيف المصدر ذاته، على تشبث البلدين بأمن المنطقة العربية واستقرارها ورفضهما للتدخلات الخارجية في شؤونها، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وثوابتها الوطنية.
أحدث التعليقات