ومما جاء في هذا النداء، الذي توصل مشاهد24 بنسخة منه، “نحن المواطنون المغاربة والجزائريون الموقعون أدناه، وأمام التحديات الراهنة ونظرا لإستمرار حالة الجمود التي تخيم على العلاقات بين الجزائر والمغرب، وإيمانا منا بضرورة ترميم هذه العلاقات وإرجاعها الى سكتها الصحيحة عبر إعادة بعثها من منطلق إنساني واجتماعي، ولكون وشائج الاخوة والمحبة بين الشعبين قائمة ولم تزعزعها العواصف السياسية، نوجه نداءنا إلى أصحاب النوايا الصادقة المؤمنين بوحدة المصير المشترك قصد البدء في حلحلة العقد تدريجيا والنظر في البعد الإنساني للعلاقات الأسرية، خصوصا على جانبي الحدود، وتمكين تلك العائلات التي تضررت بشكل بالغ على المستوى النفسي من أحقية تبادل الزيارات بينها في اطار فتح معبر بري إنساني للراجلين فقط يمكنها من صلة أرحام بعضها البعض، والتخفيف عن معاناة أكثر من ربع قرن غادر فيها الكثير دون أن يروا بعضهم البعض”.
أطلقت نخب مغربية وجزائرية مبادرة، تحت عنوان “نداء المستقبل”، للمطالبة بوقف خطاب الكراهية، و فتح معبر حدودي بري بين البلدين الجارين، لأهداف إنسانية.
وتهدف هذه المبادرة، التي هي من تنسيق نوفل البعمري وهشام السنوسي، عن المغرب، ووليد كبير وأنور السليماني عن الجزائر، إلى وضع حد لمعاناة العائلات الجزائرية المغربية ولكي تصل أرحامها عبر معبر بري إنساني للراجلين.
ودعا الموقعون على هذا النداء إلى الكف عن الحملات الإعلامية التي تعدت كل الحدود والخطوط الحمراء، وأن يتحلى القائمون على الحقل الإعلامي بروح المسؤولية، وأن يبتعدوا عن الاستفزازات التي لا تكرس إلا روح العداء والضغينة.
أحدث التعليقات