وفي سياق متصل، عاد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، لاتهام، “أطراف خارجية باستعمال الحراك الجديد كوسيلة في حربها على الجزائر”.
وفي المقابل، لم يعد مسؤولون كبار في الدولة، يكيلون أوصاف “الشواذ” و”المثليين” و”العملاء” للموجة الجديدة من الاحتجاجات السياسية.
وفي ظل عجز مختلف القوى السياسية والشخصيات المستقلة عن شق طريق ثالث للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ أكثر من عامين، صارت القطيعة العنوان الأبرز في علاقة النظام والحراك المتجدد، ولا يستبعد أن يأخذ الوضع طابعا أكثر تطرفا وراديكالية، سبق للكثير أن حذر منه.
تسير لغة الخطاب بين النطام العسكري الحاكم في الجزائر و الحراك الشعبي إلى المزيد من التطرف، لاسيما خلال الأسابيع الأخيرة، بعد ظهور شعارات قوية وغير مسبوقة وجهت نقدها لأعتى جهاز في المؤسسة العسكرية -جهاز الاستخبارات- واتهمته بـ”ممارسة الإرهاب”، والوقوف وراء العشرية الدموية خلال تسعينات القرن الماضي.
وقال عمار بلحيمر لجريدة “الموعد”، إن “الدولة الجزائرية تعمل على توعية المنساقين دون وعي وراء هذه الدعوات”، مشيرا إلى أن “هذه الأطراف الخارجية تلجأ لوسائل قذرة، وأن هذه الأساليب أصبحت مكشوفة”،
أحدث التعليقات