متحدثة أخرى تجاوز عمرها الـ56 سنة، قالت في تصريح صادم لـ”فبراير”، إنها تعيل عشرة أشخاص، بالإضافة إلى المنزل الذي تقطن فيه تجاوز لاثمنه 2000 درهم، بالإضافة إلى معانتها من المرض السكري، تعيش أزمة مادية خانقة، ولا معيل لها، خصوصا بعد أن فقدت عملها كخادمة في مقهى، إلا أنه ومع أزمة كورونا اضطلرت للجلوس.
وعبرت المتحدثة ذاتها عن استيائها الكبير من حياتها التي تعيشها، مشيرة إلى أنها ترغب في أن تعيش حياة كريمة، وتصبح شخصا آخر عكس ما عليه هي اليوم.
قالت ليلى وهو اسم مستعار في حوار لها مع “فبراير”، إنها اشتغلت في حانات، ومقاهي، موردة أن هذا العمل هو مصدر رزقها الوحيدة، ومن خلاله تؤدي كراء المنزل، ومنه تعيش، إذ أكدت أن سبب ولوجها لهذا الميدان، هو تعرضها للاختطاف مرتين واغتصابها من قبل مجهولين لا تعرفهم.
نفس المعاناة لسيدة أخرى قالت إنها تعيش في الشارع لأزيد من 16 سنة، أرملة، وتعيل ابنيها الاثنين، أكبرهم الابنة متزوجة، وابنها يدرس بالبكالوريا، مؤكدة أن ولوجها لحياة الليل ليس من اختيارها، وإنما إجبارية، إذ لا أحد يساعدها.
أحدث التعليقات