في مصر أكثر دول العالم العربي تعدادا للسكان مع أكثر من مئة مليون نسمة، ينطلق شهر رمضان الثلاثاء. وقد انشغل سكان القاهرة الاثنين بالقيام بمشترياتهم تحضيرا لهذا الشهر الكريم مهملين وضع الكمامات أو التباعد الاجتماعي. وعرضت الكثير من المتاجر فوانيس رمضان في الأحياء.
وتجتمع المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها الاربعاء لتقييم تلك الحالات.
وسيمضي المسلمون شهر رمضان الذي يبدأ الثلاثاء أو الأربعاء بحسب الدول، في ظل قيود صحية ومخاوف من إصابات جديدة.
في تونس حيث جرى شهر رمضان العام الماضي وسط الإغلاق العام، اضطرت الحكومة هذه السنة إلى العودة عن قرار تمديد حظر التجول ليبدأ عند الساعة 19,00، وفرضته اعتبارا من الساعة 22,00 بسبب موجة احتجاجات.
ففي اندونيسيا التي تضم اكبر عدد من المسلمين في العالم، اجازت الحكومة هذا العام اقامة الصلوات مساء خلال شهر الصوم، لكن القدرة الاستيعابية للمساجد لن تتجاوز خمسين في المئة.
وأوضحت الرسامة سميرة خليفي (45 عاما) “عادة بعد الصوم نذهب إلى المدينة القديمة في تونس وإلى بلدة سيدي بوسعيد نتنزه ونتبادل الدعوات ويركض الأولاد في الشارع. لكن هذه السنة لن يتسنى لنا سوى القيام بجولة قصيرة، سيكون الأمر حزينا”.
يبدأ شهر رمضان الثلاثاء في الكثير من الدول الإسلامية للسنة الثانية في ظل جائحة كوفيد-19 فيما تشهد حملات التلقيح تعثرا جديدا مع دعوة الولايات المتحدة الى تعليق استخدام لقاح جونسون اند جونسون.
وقالت وكالة الادوية الاميركية إنها “تحقق في شأن ست حالات رصدت في الولايات المتحدة لدى اشخاص اظهروا حالات خطيرة من الجلطات الدموية بعد تلقيهم اللقاح”.
في الوقت نفسه، نجحت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في فرض نهجها المتشدد للتصدي للوباء عبر إقرار آلية تؤمن تجانسا بين حظر التجول الليلي والحد من التخالط وإغلاق المتاجر في كل انحاء المانيا، وخصوصا أن الولايات تتمتع بهامش كبير لاتخاذ القرارات الذاتية.
في المغرب اتخذت إجراءات قبل فترة قصيرة لمناسبة شهر رمضان منها تمديد حظر التجول ومنع الاحتفالات والتجمعات.
وبناء على ذلك، اعلنت جونسون اند جونسون أنها ستؤجل اطلاق لقاحاتها ضد كوفيد في اوروبا.
ودعا المسؤولون الدينيون السكان الى الصلاة في منازلهم، وحظرت مناطق عدة بينها جاكرتا التجمعات في وقت الافطار. ومنعت الحكومة ايضا التنقل المعتاد في عيد الفطر الذي يحل هذا العام بحدود 12 ايار/مايو.
أحدث التعليقات