جمعية رعاية الأطفال المتشردين: لهذا صدم الناس من حملة

وزادت العيدي، قائلة، أن جمعية “جود” ستعمل خلال شهر رمضان على “تقديم وجبتي الفطور والسحور، للأشخاص الذين بدون مأوى”.
وتابعت رئيسة جمعية جود، بقولها، “السلطات الأمنية حاولت أن تمنع انتشار ظاهرة التسول، لكنها لم تنجح، وذلك بسبب المواطنين المغاربة لأنهم يساهون في تزايدها بشكل واسع”.
قالت رئيسة جمعية جود، هند العيدي، إن جمعية “جود” “تعمل على رعاية المتشردين المتواجدين بعدة مدن مغربية”، مضيفة أن التشرد، هو “نتيجة ظروف يعيشوها الطفل منذ صغره، والمتمثلة باستغلاله في “السعاية”، التي أصبحت منتشرة داخل المغرب”.

قات هند العيدي إن جود هي عبارة عن جمعية ترعى المتشردين في عدد من مدن المغرب، مشيرة إلى أن التشرد هو نتيجة لظروف يعيشها أولائك الناس منذ أن كانوا صغار، إذ من بين المشاكل الأساسية التي تؤذي للشترد هو استغلال الأطفال في التسول.
وأكدت العيدي في حوارها مع “فبراير”، أنه بسبب استغلال الأطفال في “السعاية” قررت أن تطلق حملة تحسيسية رقمية، تحت عنوان “الخير اللي دير فيه هو متعطيهش”، وتورم هذه الحملة، “إلى توعية جميع المواطنين المغاربة بضرورة القضاء على ظاهرة التسول في صفوف الأطفال”.
وتابعت العيدي رئيسة جمعية جود أن من أهم المرتكزات التي يركزون عنها، هي معالجة المشكل من أصله وليس الوقوف فقط عند النتائج، ومحاولة تغييرها، ويقوم المنخرطون في الجمعية بعدد من الحملات التحسيسية ضد استغلال الأطفال في مجال التسول، مؤكدة أن الأعداد في تفاقم.

وأوضحت هند العيدي أنه بسبب استغلال الأطفال في “السعاية” قررت أن تطلق حملة تحسيسية رقمية، تحت عنوان “الخير اللي دير فيه هو متعطيهش”، وتورم هذه الحملة، “إلى توعية جميع المواطنين المغاربة بضرورة القضاء على ظاهرة التسول في صفوف الأطفال”.

وأردفت رئيسة جمعية جود أن ظاهرة التسول في صفوف الأطفال “انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل مخيف، مضيفة، التشرد، هو “نتيجة ظروف يعيشها الطفل منذ صغره، والمتمثلة باستغلاله في “السعاية”، التي أصبحت منتشرة داخل المغرب”.
واشارت المتحدثة ذاتها، أن هؤلاء الأطفال المتواجدين بالشوارع “ينتهي بهم الأمر إما متشردين، أو تحت رحمة أباطرة التسول، ولذلك يجب عدم منح النقوذ للأطفال الصغار، أو الأشخاص الكبار الحاملين لأطفال صغار”.
تقرؤون أيضا:

أننا نساهم في استغلال الأطفال في السعاية

العيديي: صدمني بحث عن ما تجنيه عصابات من تسول الأطفال
في حوار جريء مع هند العيدي: لا تتصدقوا على المتسولين الاطفال رحمة بهم