وقال الانبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا، إن هذا النصب تم بالاتفاق مع مجلس مدينة المنيا، مشاركة منا لأخوتنا المسلمين في شهر رمضان، والذي نحتفل به في ظل ظروف استثنائية في ظل وباء كورونا.
ميدان «صيدناوي» الذي يقع في مواجهة كنيسة من أكبر كنائس المنيا، وهى كنيسة الأمير تادرس الشطبى، التي تم تجديدها وافتتاحها قبل 3 أعوام عقب تدميرها على أيدى الجماعات الإرهابية في أغسطس 2013، وتحول في الأيام الأخيرة إلى ميدان المحبة حيث يلتقط فيه المسلمون والأقباط الصور التذكارية، كما أنه أصبح أيقونة للميادين الموجودة بمدينة المنيا، عقب تطويره بشكل شامل ليطلق عليه الجميع اسم «ميدان المحبة» يتوافد عليه الصغار والكبار للاستمتاع بمنظره الفريد من نوعه.
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وتابع أسقف عام المنيا، كنا قد فعلنا شيئا مماثلا في رأس السنة لاستقبال الأعوام العامين 2020 و2021، بعمل مجسم ضخم لشجرة «الكريسماس»، وهو مالاقى رد فعل إيجابي من المسيحيين والمسلمين.
وأضاف الأنبا مكاريوس، طالبنا أن نكرر ذلك في بعض الميادين العامة في المدينة، ونتمنى أن نحصل على تصريح بذلك، ولن نتردد في عمله، بالاشتراك مع أخوتنا المسلمين، لنؤكد على أننا نسيج واحد يتشارك في كافة المناسبات.
أحدث التعليقات