أعد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، دراسة جديدة عن الاستثمار الأجنبى المباشر فى ظل أزمة كورونا، مؤكدا أن مصر جاءت فى المرتبة الأولى كأكبر متلق للاستثمارات الأجنبية المباشرة فى إفريقيا.
ولفتت الدراسة إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تساعد في زيادة العولمة وتعد مؤشرًا للصحة والثقة في الاقتصادات، كما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعد أيضًا فرصة للتمتع بميزة التكلفة وبالموارد المتوفرة في أكثر من دولة، ولكن أثرت الجائحة على جانبي العرض والطلب من الاستثمار الأجنبي المباشر، وأيضًا على السياسات المتعلقة به، وهو الأمر الذي سيشكل أزمة، حيث إن العديد من الدول، وخاصة الدول النامية وذات الدخل المتوسط والمنخفض، تعتمد على هذا النوع من الاستثمار في خلق فرص عمل والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.
وذكرت الدراسة أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفضت عالميًا في 2020 بحوالي 42% من 1.5 تريليون دولار في 2019 إلى 859 مليار دولار، بعد انخفاض بنسبة 50% في النصف الأول من 2020، وفقًا لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للاستثمار الأجنبي المباشر في أكتوبر 2020، وهو معدل منخفض شوهد المرة الأخيرة في التسعينيات،كما أن هذا الحجم يعد أيضًا أقل من ذلك في فترة الأزمة المالية (2008-2009) بحوالي 30%.
بتاريخ: 2021-04-13
أحدث التعليقات