وتفجرت القضية بعد أن خرجت والدة الطفلة نور، ليلى، تقول بأنها ابنة المحامي المتزوج من محامية، نتيجة علاقة جنسية بعد تقدمه لخطبتها، وهو ما ينفيه المحامي المذكور.
وكانت ليلى تؤكد على أنها تعرفت على المحامي، وتطورت علاقتهما قبل أن تقرر مغادرة البلاد صوب تركيا بعد خلاف نشب بينهما، لكنها عادت إلى المغرب إثر اتصال شقيقة المحامي بها لتخبرها بأن شقيقها سيتقدم لخطبتها بعد خلاف مع زوجته المحامية، كما أن الخطبة، حسب ليلى، تمت بمنزلها بحضور والديها وإخوتها، وتمت تلاوة الفاتحة من طرف المحامي تأكيدا على الخطبة، كما جرى في اليوم ذاته وضع خاتم الخطوبة.
علم “الأول” أن المحكمة الاجتماعية في الدار البيضاء قد أصدرت اليوم حكمها في ملف إتباث نسب الطفلة “نور” من المحامي المنتمي لهيئة الدار البيضاء عصام الطاهري، يقضي بأن هذا الأخير هو الأب الفعلي للطفلة.
لكن المحامي ودفاعه ينفي كل ما ورد على لسان المشتكية، ليلى، كما أنه نفى أن تكون لديه أية صلة قرابة مع الطفلة نور.
أحدث التعليقات