ما هي فوائد استخدام صابون الجلسرين للبشرة؟.. طبيبة أمراض جلدية تجيب

وقالت طبيبة الأمراض الجلدية، إن الجلسرين له عيوب قد يلاحظها البعض مع الاستخدام، مثل أنه يذوب سريعًا على عكس الصابون العادي، ولذلك يجب إبعاد صابون الجلسرين عن الماء بعد الاستعمال، كما أن سعرها مرتفع مقارنة بالأنواع العادية.
وأكدت أن صابونة الجلسرين تساعد في تقيل التهاب الجلد “الإكزيما” والجفاف والصدفية وحب الشباب؛ لأن مكوناتها طبيعية، وفي الوقت ذاته، تعتبر هذه الصابونة غير دهنية، وبالتالي فهي اختيار جيد للبشرة الدهنية أو المختلطة.
وأوضحت أن من فوائد الجلسرين أيضًا، المساعدة على توحيد لون البشرة وزيادة نعومتها والتقليل من ظهور الخطوط الدقيقة والعلامات الأخرى المرتبطة بالشيخوخة، لكن يجب استخدامها يوميا مع تجنب المنظفات الأخرى الخاصة بالبشرة.
وأضافت أن البشرة تفقد الزيوت الطبيعية خلال الاستحمام، سواء بالماء الساخن أو منتجات تنظيف الجسم، وعند استخدام الجلسرين يوميًا، يساعد ذلك في حبس الرطوبة الطبيعية في الجلد ويمنع الجفاف.
وقالت إن إنتاج صابون الجلسرين مستمر حتى الآن، ويباع في الصيدليات دون وصفة طبية، وما يميزه هو عدم احتوائه على كحول أو عطور أو مكونات كيميائية تتسبب في تهيج البشرة؛ لذلك ينصح أطباء الجلدية المرأة دائمًا باستعمال الجلسرين، بحسب موقع “هيلث لاين نيتوركس” الأمريكي، الذي يقدم معلومات صحية.
تبحث الفتيات عن صابونة جيدة للبشرة، تستطيع الحفاظ عليها وتزيل البكتيريا وتقلل من ظهور الحبوب والبثور، وانتشرت تساؤلات في الآونة الأخيرة على الجروبات النسائية بـ”فيسبوك”، حول صابون الجلسرين وقدرته على تحسين البشرة، فهل يفعل ذلك؟
وعن طريق استخدام الصابونة، أوضحت أنه يستخدم يوميًا كجزء من روتين تنظيف البشرة المعتاد، ويتم دهن البشرة به وغسلها بالماء مثل الصابون العادي بالضبط، مع عدم الخوف عند اقتراب الجلسرين من العين؛ لأنه لا يسبب تهيجا أو حرقانا.
توضح الدكتورة سينثيا كوب، طبيبة الأمراض الجلدية وعضو هيئة التدريس في جامعة والدن الأمريكية، أن الجلسرين تم اكتشافه بالصدفة عام 1779 على يد كيميائي سويدي، حيث كان يقوم بتسخين خليط يحتوي على زيت الزيتون، لينتج عن ذلك، الجلسرين، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، بدأ الكثير في استخدام الجلسرين لصنع صابون.
وأكدت أنه يفضل عمل اختبار حساسية قبل استخدام الجلسرين على البشرة؛ لأنه قد يسبب حساسية عند بعض النساء، والاختيار يتم من خلال وضع كمية بسيطة من الصابون على منطقة صغيرة من الجلد، لغسلها وتنظيفها كالمعتاد، ثم الانتظار لمدة يوم أو اثنين، وفي حالة عدم ظهور أعراض حساسية، فهذا يعني أن المنتج آمن على البشرة.