أفادت وزارة الصحة، السبت الماضي، بأن المغرب تلقى الحصة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بموجب آلية “كوفاكس”.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل 414 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 502102 حالة في المغرب.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن المغرب تمكن، بفضل نظام “كوفاكس”، من الاستفادة من الحصة الأولى للقاحات ضد الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، والتي تمثل جزءا من الحصة المخصصة له، على أن يتم تزويده بالجرعات المتبقية خلال الأسابيع المقبلة.
وتم التأكد من 346 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 488361 .
كشفت معطيات وزارة الصحة، اليوم الأحد 11 أبريل 2021، عن تسجيل 9 وفاة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 8900 وفاة في المغرب.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 9 وفيات ليصل العدد إلى 8900 وفاة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحصة تعتبر إمدادا تكميليا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، سيمكن من مواصلة حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الفيروس، والتي انطلقت منذ 28 يناير 2021 بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجلت جهة الدار البيضاء 6 حالة وفاة، وجهة فاس مكناس حالتي وفاة، بينما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بجهة الشرق، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة وفاة.
وذكرت وزارة الصحة، وفق المصدر ذاته، بأن المغرب شارك في آلية “كوفاكس” التي وضعها “التحالف العالمي للقاحات والتحصين” نهاية عام 2020، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي بالإضافة إلى شركاء آخرين.
ويتعلق الأمر، يضيف البلاغ، بمبادرة عالمية تعمل مع الحكومات والشركات المصنعة لضمان توفر اللقاحات المستخدمة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار المصدر إلى أن برنامج “كوفاكس” مكن، حتى الآن، أكثر من 100 دولة مشاركة، من الاستفادة من الولوج السريع والعادل إلى جرعات اللقاحات الآمنة والفعالة، والمعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي ستغطي ما يصل إلى 20 بالمائة من سكان كل بلد، وذلك بالرغم من الطلب الكبير وقلة توفر اللقاحات.
أحدث التعليقات