وكانت للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان قد قالت أنَّ الشاب أقدم على الانتحار نتيجة احساسه بالاهانة والتحقير، محملا المسؤولية إلى عون سلطة وخلفية الباشا وعنصرين من القوات المساعدة.
شهد إقليم بوفكران ضواحي مدينة مكناس، بوم أمس السبت 10 أبريل، احتقانا شعبيا كبيرا، بعد إقدام أحد أبنائها على الانتحار بسبب ما قال أنه ظلم و “حكرة” تعرض لها من طرف ممثل وزارة الداخلية وأعوانه وبعض أفراد القوات المساعدة .
وأضاف فرع الجمعية بسبع عيون أنَّ عائلة الشاب أخبرت الجمعية، بأنه كانَ طلب من السلطات المحلية، توفير سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة صوب المستشفى، محملة هي الأخرى مسؤولية ما وقع للسلطات المحلية والمسؤولين الذين اعتدوا عليه بالضرب.
وحسب فيديوهات، تم مشاركتها من طرف شباب المدينة عبر تقنية البث المباشر، فقد خرج المئات من سكان بوفكران للتضامن مع الشاب المنتحر مطالبين بفتح تحقيق جاد في الموضوع .
وعرفت المدينة توترا كبيرا، بعد انتشار رسالة تركها الشاب الذي وضع حدا لحياته، مبررا إقدامه على الانتحار بسبب الإهانة التي تعرض لها من طرف خليفة باشا وأعوان سلطة ورجلي قوات مساعدة .
وطالبت الجمعية الحقوقية، بفتح تحقيق في ملابسات وأسباب الواقعة وترتيب المسؤوليات لكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الحادث المأساوي، ودقت الجمعية ناقوس الخطر، بسبب ما آل إليه الوضع الصحي في المنطقة، بسبب الخدمات المتردية وغياب طبيب رئيس وكذا غياب سيارات الإسعاف.
أحدث التعليقات