وجمع في هذا السياق، لقاء اليوم الأحد، كل من وزير الطاقة والمناجم الجزائري، وأحد ممثلي الجبهة الانفصالية، الذي يعتبر نفسه وزيرا للطاقة والنقل في حكومة وهمية.
وما بين السطور، ومالم تتحدث عنه وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية، هو أن هذا اللقاء، ينعقد لتقديم مزيد من الإغراءات للكيان الوهمي، بهدف تجييشه لمواصلة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال التخريبية.
ويأتي اللقاء، حسب ما أفادت به الأبواق الإعلامية للنظام الجزائري، في إطار بحث سبل ووسائل تعزيز التعاون بين الجزائر، والجبهة الانفصالية، ما يثبت إصرار تبون وفريق العسكر، على دعم الكيان الذي يعيث فسادا في منطقة استراتيجية في أمس الحاجة للتنمية وليس للتخريب والأعمال الإرهابية.
يتمادى النظام الجزائري، الساعي إلى الإبقاء على النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، في دعم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، بعدما عمق تزايد الدعم الدولي للمملكة، عزلته.
وتتمثل الإغراءات حسب المعطيات الراشحة، في تزويد المخيمات بالكهرباء، وأي كهرباء يلقي لها بالا مواطنون محتجزون، في ظروف لا إنسانية، تدق المنظمات الحقوقية الدولية، ناقوس الخطر بخصوصها.
أحدث التعليقات