وأكد المتحدث ذاته، أنه “بذل مجهودا لإدماج السلفيين في الحوار الوطني بعد خروجهم من السجن، خلال مناظرات وحوارات عديدة، لكنه تفاجأ بعدها بتهديدات بالقتل”.
واعتبر عصيد في حوار خاص مع “فبراير”، أن تدوينة الحنودي هي “عصيان للدولة، كما تشجع على الفوضى، وهذه مسألة خاطئة ويستحق عليها العقاب، لذلك يجب فتح بحث لمعرفة حيثيات الموضوع”.
وأضاف أحمد عصيد في حوار خاص مع “فبراير”، “أمام الموت الجميع يقف بنظرة إنسانية، وبعد الوفاة يجب أن يكون تقييم موضوعي بسبب الإرث الذي تركه الشخص المتوفي”.
وشدد عصيد بقوله، “غير مقبول أن يصدر مثل هذا التصرف من مسؤول معين، ويتسبب في الفوضى والفتنة داخل البلاد”، مضيفا، “يجب أن يساهم في استقرار الوضع وتشجيع المواطنين على تطبيق قرارات الدولة”.
قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد إن بعض التدوينات المتطرفة التي هاجمت الكاتبة الراحلة نوال السعداوي بعد وفاتها، “تدل على انحطاط أخلاقي كبير وعلى انهيار قيمي، عند بعض السلفيين الذين يعانون من هشاشة فكرية ونفسية وعقدية”،
وأشار الناشط الحقوقي، بقوله، إن الراحلة السعداوي “تركت أزيد من خمسين كتابا تمت ترجمتهم بعدة لغات أجنبية مختلفة”، مضيفا، “لا يمكن أن ننسى دفاعها الحقوقي عن كرامة النساء وحقوقهن، وقيمة خطاباتها وغيرها من النجاحات، بحيث بصمتها ستظل مترسخة”.
واشار الناشط الحقوقي في حديثه مع “فبراير”، أن جميع القرارات التي تتخذها الدولة هي “لصالح المواطن المغربي من الدرجة الأولى”.
وفي سياق آخر، عبر الناشط الحقوقي أحمد عصيد، عن استغرابه بسبب ما جاء في تدوينة رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، المكي الحنودي، معتبرا أنها تدوينة “غريبة وغير منطقية”.
تقرؤون أيضا:
عصيد: تدوينة الحنودي عصيان وفوضى ويجب محاكمته
أحدث التعليقات