وأضاف بوعزاوي، في تصريح لفبراير، إن “الفنانة الحمداوية كانت محبة عند المغاربة، وعاشرت ثلاثة أجيال من الملوك الحسن الثاني ومحمد الخامس ومحمد السادس، وأعطت الكثير للطرب الأصيل، مردفا “سنفتقدها”.
وتعد الحاجة الحمداوية إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الفن الشعبي المغربي، حيث ارتبط اسمها بشكل وثيق بفن العيطة منذ ستينيات القرن الماضي.
وقدمت الراحلة على مدى تاريخها الفني الطويل العديد من الأغاني الناجحة، من قبيل (دابا يجي دابا)، و(هزو بينا لعلام) و(ماما حياني)، و(منين أنا منين انتا).
وقال أحد الفنانين، الذي سبق أن جمعهما عمل فني، إن “الحمداوية لديها تاريخ فني كبيرة وعاشرت أجيال، ودافعت عن الوطن بفنها الجميل، مردفا “الحمداوية إنسانة متواضعة وشعبية وتحب الخير للآخرين”.
تقرؤون أيضا: خاص لـ”فبراير”: الحاجة الحمداوية تنقل إلى الإنعاش بعد تدهور حالتها الصحية
ومن جهتها قالت ابنة زوجها، وهي تبكي بحرقة، في تصريح مماثل، إن “الحمداوية ربتها وكانت بمثابة والدتها، موضحة أن “حالتها الصحية كانت متدهورة جدا”.
وقال الفنان خالد بوعزاوي، إنه “بعد سماع خبر رقودها في في الإنعاش، زارها يوم الأمس في المستشفى، موضحا “أنها توفيت على الساعة الثانية صباحا”.
توفيت الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوية، صباح اليوم الاثنين، بأحد مستشفيات الرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض.
اسرة الحمداوية لـ”فبراير”: وداعا الحاجة
أحدث التعليقات