وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال 195 شخصا، 88 بتهمة الاتجار بالبشر و63 لتهريب المهاجرين، مبرزة أن “الاعتقالات الأخرى تتعلق بتهم أخرى مثل تزوير الوثائق، والسرقة، والاتجار بالمخدرات والجرائم البيئية.”
وحسب المنظمة، فإن “المغرب اضطلع بدور مهم في هذه العملية من خلال استقبال وحدة تنسيق العمليات والقيام ب 49 عملية اعتقال، ترتبط غالبيتها، بتهريب المهاجرين”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه على أساس “معلومات استخبارية من المغرب” تمكنت “السلطات الإسبانية من اعتقال اثنين من المهربين الرئيسيين المعروفين بتسهيل نقل المهاجرين السريين من القارة الإفريقية باستخدام قوارب مطاطية وشاحنات”.
أعلن الإنتربول، اليوم الجمعة، أن عملية واسعة النطاق لمكافحة التهريب والاتجار بالمهاجرين، نفذها بدعم من المغرب، أسفرت عن اعتقال 195 شخصا.
وأكد الأنتربول أن هذه العملية المشتركة الواسعة حظيت بدعم عدد من الشركاء، الذين قدموا المعلومات الاستخباراتية اللازمة ويتعلق الأمر، بالخصوص، بالمنظمة الدولية للهجرة، التي قامت بدور رائد في مساعدة الضحايا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي قدم الدعم القضائي واليوروبول، ومبادرة الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي، بشأن الاتجار بالمهاجرين وتهريبهم.
وأوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) التي تتخذ من ليون مقرا لها، أن العملية، التي نفذت في الفترة من 28 مارس إلى 2 أبريل الجاري بدعم من 24 بلدا أصل أو عبور أو مقصد، بإفريقيا وأوروبا، مكنت، أيضا، من تحرير 500 من ضحايا الاتجار بالبشر، بمن فيهم أطفال، والتعرف على حوالي 760 مهاجرا سريا.
أحدث التعليقات