وأعتقد أنه تمت تصفيته من أجل المذكرات والانتقام منه، ولكن الأساس انتقام لأن الذي فعله لم يكن سهلًا عليهم تقبله، فلقد نفذ الأوامر التي قيلت له بشدة وبمنتهى الكفاءة: افعل هذا.. حاضر.. نفذ هذا حاضر..». وتنتهى هنا شهادة السيدة/ منى عبدالناصر.. ومما لا شك فيه أن شهادة السيدة /منى عبدالناصر كانت من أهم الشهادات في قضية مقتل دكتور أشرف مروان. هذه القضية التي حاورت فيها الجميع، وسألت مئات الأسئلة، ويكفى ما حدث وما نشرته صحيفة الـTimes الإنجليزية، التي أكدت أن ما جاء في تحقيقى عن وفاة دكتور أشرف مروان أسهم في تغيير مجرى التحقيقات من واقعة انتحار إلى جناية قتل، وكذلك تم نقل القضية من شرطة
عودة البرودة والأمطار .. حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الجمعة 9 أبريل على القاهرة والمحافظات
west minister بـ«اسكوتلانديارد» إلى إدارة الجرائم المخصصة بفيلادلفيا، ويبقى السؤال مطروحًا من قتل أشرف مروان.. وتبقى الإجابة حائرة.. وتبقى الحكاية مستمرة، ويبقى الفصل الأخير دون أن يُسدل الستار عليه لحين إشعار آخر.. ربما يكون من خلال حكم تاريخى إذا استطاعت السلطات الإنجليزية الحصول على ما يثبت الجريمة.. وربما تكون الكلمة الأخيرة في الحكاية من خلال معلومات جديدة من الأجهزة الأمنية في أي دولة تزيح الستار عن الأسرار وتكشف المستور في حكاية أشرف مروان، الذي أتصور أنه رغم كل ثقافته وخبرته الاستخباراتية ما كان يتمنى أبدًا أن تكون نهايته بتلك الطريقة المفزعة، وإن كنت أعتقد أنه توقع ذلك.
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تعديل دفاعي .. تشكيل الاهلي المتوقع لمواجهة سيمبا التنزاني في دوري أبطال أفريقيا
«مبيقدرش يتكلم أويمضغ أو يبلع».. عمرو عبدالجليل: «ادعوا لابني سيخضع لعملية خطيرة»
أحدث التعليقات